أمين عام Slem :مسح الطاولة باللوبي جوهري والإصلاح ملح

جمعة, 13/12/2019 - 22:20

قال الأمين العام للنقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين سيد محمد أصنيب إن مسح الطاولة من تحت من سماه ب"لوبي" الذي شكل شبكة إخطبوطية ضربت بأطنابها في دهاليز الوزارة  بالجوهري واصفا إياها ب"الفاسدة".

 

وأضاف ولد أصنيب في مقابلة مع "نواذيبو-أنفو" ستنشر لاحقا إن الوقت حان من أجل إصلاح جدي لقطاع التعليم الذي هو المضغة في المجتمع، مشددا على ضرورة فتح حوار جدي مع النقابات ، وتحسين ظروف المعلم ماديا ومعنويا ، والالتفاتة إلى البنى التحتية ، وحلحلة مشاكل الاكتظاظ والكتاب المدرسي.

 

ورأى الأمين العام أنه من خلال لقاء النقابات بوزير التعليم الأساسي ظهر جليا بأنه غير مدرك لواقع القطاع ، ولم يلمسوا أي اجراءات جدية للإصلاح ،داعيا المعلمين إلى رص الصفوف ، والاستعداد للنضال لإنتزاع الحقوق وفق قوله.

 

واعتبر الأمين العام للنقابة أن رؤيته بخصوص التعليم الخصوصي هي أن يتم فصله عن التعليم العمومي على شرط أن تمنح الدولة رواتب مجزية للمعلمين في القطاع العمومي مثل منح راتب 300 ألف أوقية قديمة وعلاوة طبشور90 ألف وتحسين العلاوات الأخرى بشرط التفرغ الكامل للتعليم العمومي فيما تقوم الدولة باكتتاب مدرسين للقطاع الخصوصي ، وبهذه الطريقة ينجح التعليم معتبرا الجمع بين القطاعين بغير الممكن ، وينهك المعلم ويفوت فرصا عديدة في العطاء والتقديم حسب قوله.

 

وكشف الأمين العام للنقابة عن أن الوزارة تعاني من هجرات جماعية لأفواج من المسيبين في الوقت الذي يتم اكتتاب آخرين من حملة الشهادات، ويتم تكوينهم في أسبوع واصفا تخريج معلم في أسبوع كان زميله الرسمي يقضي 3 سنوات فيه بغير الطبيعي.

 

ولفت الأمين العام انتباه المعلمين إلى حجم المسؤولية الملقاة على عواتقهم من تربية أجيال وتنشئتها مما يجعلهم مطالبين بالتضحية وبذل قصارى جهدهم للقيام بالمسؤولية.

 

وطالب الأمين العام بإعلان أيام تشاورية حول التعليم ،وإشراك النقابات والمجتمع المدني والإعلام أو استخراج توصيات تلك الأيام التي أجريت وتطبيقها.

 

French English

إعلانات

إعلانات