استعرضت رئيسة فرع جمعية بسمة وأمل أمنة بنت المجتبى جهود الفرع على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو الذي يكتمل من إطفاء الشمعة الثانية لتأسيسه.
وقالت بنت المجتبى إن السنتين كانتا حافلتين بمجموعة من الأنشطة الخيرية الرامية إلى رسم البسمة على شفاه الأيتام ، ومساعدة الفقراء ومد يد المساعدة إليهم من أجل المساهمة في التخفيف من معاناتهم.
ونبهت رئيسة الفرع إلى أن أول مشروع خيري تبناه الفرع هو "مشروع طهور" يركز في الأساسس على تجهيز أمكنة في المساجد للوضوء ، وتكفل محسن بتمويله وتم انجازه.
وأشارت بنت المجتبى إلى أنهم أقاموا في رمضان الماضي مشروع "الخيمة الرمضانية" والذي يركز على تقديم الإفطار لبعض المساجد.
واعتبرت رئيسة الفرع إلى أن الجمعية تكفل أيتاما يبلغ عددهم 15 يتيما تقدم إليهم مبالغ مالية شهرية كمساهمة في مساعدتهم إضافة إلى تنظيم عشاءات وافطارات في المساجد.
وتحدثت رئيسة الفرع عن مشروع خيري مهم تبنته الجمعية وهو السقاية والذي بلغ أزيد من 100 سقاية وبلغت سقاية اليوم 102 ، مشيرة إلى أنهم يستهدفون الأسر الضعيفة والتي تقطن في الترحيل ، ويتم شراء صهريج مياه وتقسيمه على العطشى منبهة الى ان سقاية الامس بالتعاون مع شركة كينز للتعدين.
وأبدت رئيسة الفرع فرحتها بالعمل الخيري ، واستعداد الشباب العاملين معهاإلى التضحية بالجهد والوقت والمال من أجل خدمة الفقراء ومساعدة المحتاجين داعية إلى مزيد من تسهيل مهامهم والإنفتاح بشكل أكبر من قبل المؤسسات والدولة من أجل الوصول إلى الفئات الأكثر هشاشة.
وطالبت رئيسة الفرع الشركات الاقتصادية والفاعلين والسلطات إلى فهم قيمة وأهمية العمل الخيري والمساهمة في مساندة القائمين عليه لأنه تفريج كروب ومسح دمعة يتيم ورسم البسمة على حزين وهي أعمال ذات أهمية للشخص المسلم.
.jpg)
(1).gif)
