شكل كشف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لحقائق طرد السفن التركية بعد أن أمهلها شهرا كاملا مفاجئة من العيار الثقيل.
كشف الحقيقة من الرئيس السابق شكل ضربة موجعة لوزير الصيد واحراجا للحكومة الحالية وسط تصاعد الغضب من قبل الناشطين والقوى المدينة في انتقاد السفن التركية والصينية التي استحكمت في القطاع.
يرى المدونون والناشطون أن الثروة السمكية ابتلعها الصينيون والأتراك في ظل غفلة من الوزير الذي توارى عن الأنظار ، وبات عاجزا عن مجرد الظهور في الإعلام ولم يستطع الرد على ماكشفه الرئيس السابق في مؤتمره الصحفي؟
حقائق مدوية ، وصيحات واستغاثات الهيئات والشعب بعد أن تردى القطاع إلى أسوأ مستوى له ، وبات سكان المدينة عاجزين عن مجرد الحصول على الغذاء من الأسماك رغم أنهم يعيشون على الشواطئ.
وبالرغم من أن الفاعلين في القطاع يرون أن سياسات الوزير الحالي كانت كارثية على القطاع واستراتجيته هي الأسوأ في العشرية وحتى بعيد انتهائها دون أن تتمكن الحكومة الجديدة من تدشين خطوات عملية لإصلاح القطاع.
لم يتم إلى الأن اتخاذ خطوات جدية من أجل قمع الصين والأتراك ، ووقف اختطاف رجال الأعمال للقطاع ،وتدخل مباشر من الدولة لكي تنتشل القطاع الذي مات اكلينكيا بحسب المتابعين.
يرى العارفون بالقطاع أن تعيين خبير في القطاع بات أمرا ملحا بالإضافة إلى البحث عن أطقم ومديرين في المستوى على مؤسسات الصيد من أجل ضخ دماء جديدة لعلها تسعف القطاع الذي يحتضر،وأثخنته الجراحات بشكل جعله يستعصي على الإصلاح الجذري.