شكل تردي خدمة الإنترنت على نحو غير مسبوق تعطيلا صريحا للنشاطات وسط غياب الرقابة على شركات الإتصال التي التهمت أموال المواطنين دون رقيب ولاحسيب.
عاني المستثمرون والموظفون والمؤسسات الاقتصادية جراء استمرار انهيار الخدمة في ظل قرب حلول ضيوف قادمين من دول أخرى بالتزامن مع أضخم مهرجان أدبي تحتضنه المدينة صباح الأربعاء.
وازاء التردي في الخدمات لم يتم إلى حد تحريك ساكن أو توجيه إنذار لشركات الإتصال التي تكفي مقراتها لكي تقدم صورة حية عن واقعها في أهم وأكبر مدن موريتانيا.
لم تتحرك سلطة التنظيم ولا الإدارية في تقريع الشركات وتغريمها جراء تعطيل كل شيء في عاصمة الإقتصاد والثروة دون معرفة السبب الحقيقي في الخطوة بعد كل ماجرى في المدينة من ضعف للشبكة.
.jpg)
(1).gif)
