يواصل الخبراء والفاعلون في قطاع الصيد عروضهم حول الاسترتتيجية الجديدة لقطاع الصيد 2020-2024 بالمعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد لليوم الثالث .
وقد تميز اليوم الاول بمناقشة المصادر البحرية وكيفية استغلالها مع خبراء من ضمن 70 تمت استشارتهم من طرف الوزارة
ولم يخل اليوم الأول من تحفظات جاءت اغلبها من المستثمرين في القطاع كانت أبرزها الاستنزاف للثروة من طرف الاسطول التركي وشركة هوندونغ الصينية حسب اغلب المتدخلين والمعقلين على عروض الخبراء
كما لم يخف المستثمرون في قطاع الصيد مخاوفهم من ان يذهب الصيد التقليدي ضحية للاستراتيجية الجديدة على حساب ترك الحبل على الغارب للصيد الصناعي.
ولم يكن اليوم الثاني من الأيام التشاورية أقل هدوء من سابقه فقد تعرض فيه الخبراء في عرضهم الى هيكلة جوهرية في الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك SMCP تمثلت هذه الهيكلة في اعتماد التسويق من خلال المزاد العلني بالاضافة الى دخولها على خط البيع بدل تحديد التسعيرة .
كما مست الهيكلة لجنة تحديد التسعيرة واقترحت اضافة لجان فرعية خاصة بطحين السمك والزيوت والاسماك السطحية
كما تميزت الايام التشاورية حول الاستراتيجية عددا من المطالب اشترك فيها المستثمرون وصغار العاملين في قطاع الصيد وقد رصدنا في موقع نواذيبو انفو ابرز هذه المطالب:
انشاء مرصد وسيط بين الوزارة والمعاهد التعليمية البحرية التي أصبحت تابعة لوزارة الدفاع بدل الإدارة البحرية
انشاء شركة موانئ وطنية
ربط امتلاك السفن بالخبرة في مجال الصيد
خلق اسطول وطني للصيد السطحي
اعادة الاعتبار للسماكين
اشراك قرى امراكن في اقتناء سفن المصنعة
تأمين قطاع الصيد على غرار ما حدث ل "اسنيم"
تقوية خدمات الأمن والاسعاف عند خفر السواحل
انشاء شباك موحد للتصدير
مطالب بانشاء محكمة خاصة للصيد.