قال عضو المكتب التنفيذي في النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي المنسحب سبيويه ولد سيد إن أيادي في الكونفدرالية تغرر بمناضلين لديهم ميولات سياسية وتستدرعواطفهم لتمرير ماتراه مناسبا ، معتبرا أن نفس الجهات تسعى إلى استغلال النفوذ بهذا الشكل الفج حسب تعبيره.
ووصف ولد سيد في حوار واتسابي مع"نواذيبو -أنفو" المغاضبين ظهروا في كل طرف، مشيرا إلى أنه لايحمل حزب "تواصل" المسؤولية على الإطلاق بقدر ماجهات في الكونفدرالية التي تركب الموجة لتحقيق مآرب تخصها على حد قوله.
واعتبر عضو المكتب التنفيذي إلى أنهم كانوا جبهة قوية ذات رأي محايد ، وصابروا كثيرا تحت يافطة النقابة المستقلة للأساتذة.
وكشف العضو المستقيل إلى أن استقالة ولد الرباني تم اخفاؤها بمن فيه هو ،وتم إبعاده ، وتم استجلاب الأمين العام من ألاك بالرغم من وجود من هم أكثر تجربة، متهما إياه ب"اختطاف" النقيب من قبل جهات أخرى هي التي تملي وتفرض وتجتمع وتمرر كيف تشاء حسب تعبيره.
واعتبر العضو المستقيل أن أزمة لعيون كشفت عن الحقيقة ، مشيرا بأن النقابة تهربت عنها بحجة أنها تتبع له ، وتتسبب في انشقاقات في النقابة ، مشيرا إلى أن النقابة تبحث فقط عن مناديب يخدمهم.
ونبه العضو إلى أن التحضير للجنة التحضيرية كانت على الورق ، مشيرا إلى أنهم أقصوا المستقيلين من لجنة إعداد التعديلات النصوص لكي تصاغ حسب مزاجهم حسب قوله.
وأشار العضو مع اقتراب المؤتمر رفض المشرفون على النقابة أي نقاش بعد أن حسموا التعديلات دون المرور بهم مع الحرص على اختيار مناديب تناسبهم ، مشيرا إلى أنهم لم يشرحوا أي شيء وتركوا الأمور مبهمة حسب قوله.
ونبه العضو إلى أن النقابة في نواذيبو اختارت مناديب توافقها ،مشيرا إلى أن مكتب نواذيبو تم تسييسه بأعضاء متشنجين حسب تعبيره.
ووصف العضو المستقيل إلى أن أغلبية المؤتمرين موجهين ، ولايهمها سوى انجاز المهمة دون أن تلم بأبعاد التعديلات، مشيرا إلى أنه استهدف كعضو عن طريق حملة شرسة وهيمنة على المنصة ، وبعد تبيان أن القضية حسمت لصالح النقيب الحالي من أجل فرض تمريره.
وعن ماإذا كان شعورهم بالإختطاف جاء متأخرا قال عضو المكتب التنفيذي إن الأكسترا تم تمريرها ، وهم يرون أن الهزات لم تفد شيئا ، ومن يسير وفق مزاج آخرين وراء الكواليس لم يعد مقنعا أخلاقيا ولا نقابيا.
وعن الأفاق قال عضو المكتب التنفيذي إنهم سيعملون على إنشاء إطار نقابي خالي من الشوائب.
واتهم عضو المكتب التنفيذي قيادة النقابة بعدم الرغبة في التصعيد ، ولم يعجبها الإضراب الأخير فيما كان هو وسيداتي جيكو يتصدرون المشهد ، متهما النقابة بأن أعلن صراحة عن رأيه فيما تتكتم النقابة على رأيها.
وعن السبب في قوله ب"أحمد محمود ماجي على راسي" قال إنه لايتذكر أنه قال العبارة بهذا الشكل الفج إلا أنه يريده أن يقود النقابة بنفسه لا أن يقاد من خلف الستار.
وعن مدى تنسيقه مع المعلوم أوبك إن النقابة تخشاه وترميه بتهم من أجل تشويهه قال إنه قاد النقابة في ظرف هام بالرغم من أنه سلمها.
واتهم العضو المستقيل النقابة بأرسال حراس لأخذ المعلومات ،مشيرا إلى أنهم كشفوا عن الحقائق عن أن النقابة لابد فيها من التنوع واستقلالية الرأي بشكل كامل
.jpg)
(1).gif)
