تتجه الأنظار إلى الزيارة المرتقبة والأولى من نوعها لوزير الصحة منذ استلامه القطاع قبل 5 أشهرإلى العاصمة الاقتصادية.
الزيارة التي تأتي بعد حادث نواذيبو الأليم والذي غابت عنه وزرة الصحة وحتى الوزير نفسه فيما اكتفى بعض أطقم الإدارة الجهوية للصحة بأخذ راحتهم السنوية بالرغم من بشاعة الحادث وهول الكارثة.
بعد قرابة 20 يوما يحل الوزير ضيفا على عاصمة الاستثمار والمنطقة الحرة والتي تبدو فيها الخدمات الصحية في أسوأ وضعية كما يقول المواطنون بعد أن تم تطبيق مسافة الصيدليات وتفاقمت معاناة المواطنين.
واقع الصحة في داخل الولاية هو الأسوأ وليس مركز بولنوار الصحي الذي ابتلعته الرمال إلا صورة حية عن ما وصل إليه الواقع في العشرية المنتهية.
تنتظر الوزير سلسلة ملفات عالقة لعل أبرزها انهيار الخدمات الصحية بشكل لافت في العاصمة الاقتصادية وصعوبات في الحصول على الأدوية ، وغلاء في أسعارها بعد تطبيق قانون المسافة.
يحتاج الوزيرالذي سيطلع بدون شك على وضعيات المستشفيات والنقص الحاصل في الأخصائيين والتحويل المستمر لهم من المركز في أن يتخذ سلسلة اجراءات عملية ويجري تغييرات هيكلية في المؤسسات الاستشفائية.