يب جالو...خدمة 22 سنة في إذاعة موريتانيا بتطوع فهل من إنصاف؟

أحد, 19/01/2020 - 00:16

"يؤسفني أن أقول هذا الكلام، نعم أخجل بأن أقدم بكوني متطوعا لقد خدمت الإذاعة 22 سنة من العطاء والتضحية ،وماأزال وفيا لها".

 

بهذه العبارة افتتح الإعلامي يب جالو مداخلته في حفل حضرته كوكبة من مديرين في الإذاعة ولفيف من الصحفيين في مدينة نواذيبو على هامش حفل عشاء ووداع للمدير السابق للمحطة الشيخ محمد.

 

قدم يب جالو سلسلة برامج إذاعية عبر أزيد من 22 سنة حمل فيها الرجل هم الإذاعة وكان الوفي لها والصابر على التضحية دونما كلمة شكر أو مجرد تعويض بسيط.

 

يب جالو قدم إلى المحطة بعد أن استرعى انتباه مديرها السابق عيداه أخطير في برنامج شارك فيه فعرض عليه أن يعمل كمقدم برنامج ومعه بدأت حكاية الصحفي المتألق في التقديم.

 

يروي يب جالو بداياته مع الإذاعة التي يعتبرها جزء من حياته ، ويأمل بعد مضي 22 سنة في أن لايوصف ب"المتطوع" في عالم بات صعبا وفي زمن يحلم فيه عمال المحطة بلفتة من رئيس الجمهورية في ترسميهم وانهاء مسار التعاون الذي دام عقودا.

 

قاوم يب جالو المصاعب وكان خدوما للمحطة والإذاعة التي ضحى فيها طويلا وحانت لحظة المكافئة على الأقل بأن تكتتبه وتنهي مشوار العطاءات والتضحيات المجانية في سبيل مهنة صاحبة الجلالة.

 

يب جالو ليس الوحيد في المحطة الإذاعية بل معه العشرات الذين كانوا الوقود والشمعة التي احترقت لعقود فهل سيلتفت المدير الجديد ويحن عليهم بترسيم يحسب له في التاريخ ويكافئ المواهب الشبابية الصاعدة والتي قدمت الغالي والنفيس في المحطة الجهوية لإذاعة موريتانيا.

 

ربما وصلت رسالة الصحفي يب جالو والتي كانت جد معبرة في حفل الوداع للمدير السابق للمحطة وابنها الذي واكبها منذ ارهاصات النشأة الشيخ محمد في مطلع التسعينيات وترقى فيها حتى أصبح مديرا لها.

 

 

French English

إعلانات

إعلانات