تميز حفل العشاء الذي نظم مساء اليوم بحضور مديري وسائل الإعلام الرسمية والصحفيين وعمال المحطة الجهوية للإذاعة بالعديد من الشهادات على المدير المغادر الشيخ محمد.
الصحفي محمد مصطفى السيد وصف المدير المغادر بكونهم شعروا معه بنوع من الدفء والحنان وتحولت الأسرة الإذاعية إلى جسم واحد ووصل مستوى التأخي درجة كبيرة حسب قوله.
بدوره الصحفي الحسين كاعم وصف المدير المنصرف بالأخ والصديق والذي طالما شعر العاملون في المحطة بكونه أحدهم.
أما الأديب والصحفي محمد سيدنا فقد اختارأن يعبر بالأدب عن مشاعره اتجاه المدير المغادر والمدير الجديد.
ليقطع النقيب محمد المشري الشهادات بالمطالبة بترسيم عمال المحطة الذين ضحوا بالغالي والنفيس وان الأوان في أن يتم انصافهم.
أما المدير الجديد للمحطة فقد اعتبر أن وضعية يب جالو مؤسفة تماما ، مشيرا إلى أن وضعية زميله محمد المصطفى الذي قضى 25 سنة ومازال متعاونا معربا عن أمله في أن تتغير.
أما المديرة مريم أمود فقد اعتبرت أن لها تجربة في الإذاعة فقد قضت 8 سنوات متعاونة أيضا قبل الترسيم ثم عملت بعد ذلك صحفية في مشوارها الطويل قبل أن تعين مديرة.
ولم يتمالك بعض العاملين في الإذاعة أنفسهم من شدة التأثر.