بنت سيد عالي ...عاملة متطوعة في الصحة منذ 31 سنة والوزارة تتنكر

ثلاثاء, 21/01/2020 - 15:49

"عملت في مطلع 1989 في قطاع الصحة ، وإلى اليوم لم يتم ترسيمي ، وأحلم بأن يتم انصافي"

 

بهذه العبارة افتتحت العاملة في الصحة مريم بنت سيد حديثها ل"نواذيبو-أنفو" في مركز الترحيل بعد أن خدمت القطاع لأزيد من 3 عقود من الزمن لم يكن بها رحيما وبخل عليها بمجرد ترسيم وهي التي باتت على مشارف التقاعد.

 

تروي بنت سيد عالي واقع القطاع المر والمليئ بالظلم البواح ، وغياب أي رعاية للعاملات فيه لا من حيث الحصول على عقد عمل أو انصاف لهن أو حتى تحسين ظروفهن البائسة.

 

لم تنصف الأحكام المتعاقبة على البلد وعشرات وزراء الصحة مريم سيد عالي التي عملت في أكثر من مركز صحي في العاصمة الاقتصادية ليستقر بها المطاف أخيرا في مركز الترحيل الصحي والذي أنشأ في 2010.

 

قصة معاناة حقيقية تكشف شبه استقالة المنتخبين والسلطات الجهوية وحتى رؤساء الجمهورية في أن تكون مريم بنت سيد عالي التي حملت الهم الصحي لأزيد من 30 سنة مازالت في نفس الوضعية ولم تتغير.

 

تحلت بنت سيد عالي بالصبر والجلد في مواجهة التحديات ، وواكبت أجيالا ظلمتها بشكل كبير، ولم يتم انصافها أحرى ترسيمها لتكون بذلك وصمة عار في جبين الجميع فهل سينصفها وزير الصحة الحالي؟

 

 

 

 

French English

إعلانات

إعلانات