شكل غياب السلطات الإدارية والمنتخبين وروابط الأباء والإعلام الرسمي عن انطلاقة مسابقة رئيس الجمهورية للعلوم على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو سؤالا محيرا.
وبالرغم من أن المسابقة معروفة التاريخ وأشرف وزير التعليم الثانوي والسلطات في نواكشوط على انطلاقتها إلا أن الحفل بها لم يكن بذلك الزخم في نواذيبو دون معرفة السبب الحقيقي في أن تكون مسابقة للرئيس لايحضرها أي مسؤول.
غياب الجميع عن المسابقة التي هي لرئيس الجمهورية يثير عديد الأسئلة عن دوافع الأسباب وهل هي متعمدة بهذا الشكل أم مجرد نسيان؟
غير منطقي كما يقول المتابعون في أن لاتحظى مسابقة لرئيس الجمهورية بعناية رسمية والتي لم يحضرها سوى بعض وسائل الإعلام المستقلة لتغطيتها.
وفي الوقت الذي غابت السلطات غابت أيضا روابط الأباء والـأهالي من الساحة لتفقد المسابقة زخمها وهي التي ينظمها الممسك بزمام السلطة حاليا فمالذي حدث بالضبط؟
وقد بذل المشرفون على المسابقة الذين حضروا في الساعات الأولى من صباح الـأحد فيما يتساءل البعض ماسر تهميش المسابقة؟ أليست مسابقة الرئيس؟
.jpg)
(1).gif)
