تتسم إدارة الإطار يربه اسغير لمؤسسة ميناء خليج الراحة بالصرامة والجدية والحضور الكاريزمي لكن دون أن يعدم الرجل قدرته على الرؤية الاجتماعية والانسانية لمؤسسة بحجم خليج الراحة تعد الملاذ الأول للطبقة الهشة من العمالة الوطنية
وقد اختار ولد اسغير أن يؤكد على حرصه على الجانب الاجتماعي لرواد مؤسسته من خلال المفاوضات الشاقة مع الطرف الألماني الذي اقنعه ببناء اكبر سوق على مساحة 10 آلاف متر مربع وترصيف ما يعادل 7 كلم من المساحة الاجمالية لميناء خليج الراحة
هذا المشروع الذي كان الإطار الممسك بدفة إدارة خليج الراحة مهندسا له سيرى النور في منتصف فبراير القادم (بدء التنفيذ)
طيلة المفاوضات مع الألمان ظل ولد اسغير يراودهم على اقتطاع نسبة 10 بالمائة لصالح الجانب الأجتماعي والانساني
يأمل أن توجه الى تطوير رواد مؤسسة خليج الراحة من ذوي المشاريع الصغيرة و غير المصنفة من أصحاب العربات والسيارات المتهالكة وغيرهم..وهو ما نجح فيه أخيرا
استطاع مدير خليج الراحة الإطار يربه اسغير منذ توليه الإدارة أن يلعب بشكل متوازن بين الصرامة الإدارية في الحضور والقرارات وبين المسحة الاجتماعية التي تنصف كل محتاج وهو ما يعتقد أنه وفق فيه حتى الآن.
.jpg)
(1).gif)
