ارتفعت وتيرة الإحتجاجات في العاصمة الاقتصادية نوذيبو ضد قرار استئناف نشاطات شركة "كينز ماينينغ".
وبدأت المدينة اليوم شبه أمنية خصوصا قبالة الولاية ودار الشباب حيث تمركز الأمن بشكل لافت ، وبدأ يزحف رويدا رويدا للسيطرة على الساحة وطرد المحتجين منها.
حوار تحت ضجيج الإحتجاجات...
بعض قادة الإحتجاج أجروا حوارا مع أحد مفوضي الشرطة وبعض عناصره بدا الحديث فيه حادا.
وخاطب المفوض المحتجين قائلا "أمامكم 20 دقيقة لإخلاء الساحة وهوماأغضب بعض المحتجات اللئي رددن على المفوض "نحن ليه نسكنو هون" غير أن اللافت أنه بعد ورور ساعة تقريبا بدأت اطلاق قنابل مسيلة للدموع.
وكان موفد "نواذيبو أنفو" أول ضحايا اطلاق القنابل الصوتية وفقد التوازن قبل أن يسعفه البعض بقارورات مياه معدنية.
وبعد انتهاء اطلاق مسيلات الدموع تراجع الأمن تكتيتكيا مخليا الساحة للمحتجين الذين بدأ البعض يلتحق بهم.
وفي المقابل زغردت النساء في الساحة، وبدا نوع من كسر الروتين بعد جولة المناوشات الأولى
.jpg)
(1).gif)
