
في الوقت الذي تستغيث أحياء شعبية واسعة للبحث عن قطرة ماء وتقضي الأسابيع تلو الأسابيع تنشط صهاريج بيع المياه وسط صمت رسمي غير مسبوق على الظاهرة.
وتظهر الصور كيف أن صهاريج المياه تلعب منذ شهور دورا كبيرا في بيع سعر المياه بسعر فلكي على مرأى ومسمع من السلطة دون أن تحرك ساكنا في ظل استغاثات المواطنين.
وصدحت حناجر المواطنين عاليا بأن العطش يكاد يتسبب لهم في مأساة منذ شهور دون أن تتدخل الحكومة لإنقاذهم