أعرب المعتصمون من الحراك المناوئ لإعادة فتح مصنع "كينز" عن خيبة أملهم من القمع الذي تعرضوا له على يد الشرطة، وكيف تم التنكيل بالنساء وضربهم على مرأى ومسمع من الجميع ويمتلكون توثيقا لكل ماحصل حسب قولهم.
وقال الناشطة في الحراك مانت بنت الشيخ إنهن كنساء مناضلات تعرضن للضرب والقمع على يد الشرطة بسبب وقوفهن في وجه تهديد السموم لهن في الشامي واصفة نضالهم ب"الحياة".
وأشارت بنت الشيخ إن الضر مسهن، وإن النسوة تجرعن الأمرين في الشامي ،وظهرت بوادر تشوهات بفعل تبعات الأنشطة التعدينية في الشامي، كاشفة النقاب عن مضيهن كنسوة في النضال الحقيقي وفق تعبيرها.
وتساءلت بنت الشيخ عن السرالحقيقي في أن يتم سجن مواطنين منهن لأنهم وقفوا بشكل سلمي للمطالبة بتحييد الخطر عن الشامي غير أن رد السلطات المحلية تعاملت بقسوة معهن وقمعتهن غير أن ذلك لن يثنيهن عن النضال وفق تعبيرها.
ووصفت بنت الشيخ بأنهن تعرضن للتهميش، ولن يقبلن الإذلال ولا الإهانة وإنما يردن توفير بئية سليمة نظيفة من السموم وتبعاتها على الساكنة والثروة الحيوانية حسب قولها.
وغير بعيد من الناشطة يقاسمها زميلها في الحراك الشيخ ولد أسويد أحمد الرأي في قضية النضال من أجل البئية.
وقال ولد الشيخ ل"نواذيبو-أنفو"إنهم عانوا كثيرا ففي النهار يحرمون من الجلوس في الظل ، وفي الليل يحرمون من الدفء ليضطروا إلى البقاء على قارعة الطريق.