روى الحمال معط الله ولد محمد واقع الحمالين في العاصمة الاقتصادية التي هي بوابة اقتصاد موريتانيا.
وقال ولد محمد –وهو نقابي شهير- إن الحمالة يواجهون أقسى الظروف ، ويعملون في ظروف بالغة الصعوبة قائلا "تصور أخي الكريم أن باخرة بها 5000 إلى 6000 طن لابد من أن يفرغها 24 شخصا في 10 ساعات.
وأضاف "ينزل 8 إلى الأسفل و8 يخلفونهم و8 الأخرين لحمل الاف الأطنان دون أن يجدوا وقتا لشراء مايأكلون وفي أحسن الأحوال بالكاد يجدون قطعة خبز ب10 أوقية جديدة وفق تعبيره.
واعتبر الحمال "إنه واقع مؤسف في أن يكون أبناء الوطن يعاملون بهذا الشكل في مؤسسات يفترض أن تستشعر المسؤولية في مواطنين ضعاف ، أرغمتهم الحاجة والعوز على العمل وحمل الاثقال وهم سواعد التنمية إنها المعاناة في أبرز تجلياتها.
ورأى الحمال النقابي أن الوقت حان من أجل لفتة رسمية على الحمالين ورفع رواتبهم حيث أن 3000 أوقية جديدة لاتسمن ولاتغني من جوع فكيف برب أسرة ومعيل لها ، وفي حالة الساعات الإضافية التي يتم احتسابها ب146 أوقية فالأمر يحتاج أن تتم مضاعفتها في عطلة الأسبوع وفي الهزيع الأخير من الليل على الأقل 200 في المئة.
وناشد النقابي الحمال السلطات والرئيس بأن يتدخل ويمنح لفتة للحمالين الذين هم سواعد التنمية وعلى ظهورهم يبنى اقتصاد بلد في أن يجدوا من الخيرات مايغنيهم ويؤمن لهم حياة كريمة.