قال المنسق الجهوي للكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا محمد لمين ولد محمود إن الحمالة كانوا ضحية لمسؤوليهم النقابيين من جهة ورغبات ومزاج مشغليهم من جهة أخرى مما سبب لهم كارثة حقيقية وفق تعبيره.
وأشار ولد محمد لمين في حديث ل"نواذيبو-أنفو" إنه بذل جهودا لايستهان بها في محاولة تقنين عمل الحمالة وجعله يخضع للقانون بدل رغبات الشركات التي ينبغي أن تراعي حقوق الحمالة وتدفعها إليهم كحقوق وليس منة حسب تعبيره.
وكشف ولد محمد لمين أن الكونفدرالية ساندت الحمالين ووقفت إلى جانبهم وأعادت بعض المفصولين ، مشيرا إلى أنه لم يكن للحمالين أي كشفوف للرواتب، ولايخضعون لمسطرة الرواتب وهو ماتحقق بعضه لكن دون أن يرقى إلى مستوى التطلعات التي يريدونها.
ورأى منسق الكونفدرالية أن احتساب الساعات الإضافية لم يتم بشكل قانوني وهو السبب في التوقف الذي أجراه الحمالون، وينبغي على الشركات المشغلة أن تلتزم بروح القانون ونصه.
واعتبر المنسق أن الحكومة حين عطلت انتخاب المناديب غير أن الحمالين استجلبوا وكالات خولت المتحدثين باسمهم ،وتم الشروع في مفاوضات جدية من أجل اصلاح مسطرة رواتب الحمالين وطرق تقاعدهم وكيفية احتساب الساعات الإضافية.