قال الصحفي بالمحطة الجهوية لإذاعة موريتانيا بمدينة نواذيبو لمن ولد محمد أحمد إن ملف المتعاونين في الإعلام الرسمي ينبغي أن يكون أولوية في ظل تعميم الوزير الأول القاضي برفع الظلم والحيف عن المواطنين.
وأضاف ولد محمد أحمد في تدوينة مخاطبا الوزير الأول: إن ملف المتعاونين يحتاج أن يكون له أسبقية من أجل رفع الظلم والغبن والتهميش عن عمال الدولة.
واعتبر ولد محمد أحمد –وهو من الجيل المؤسس للمحطة في 1996 –إن أي دولة تعتز بممارستها الدمقراطية وتربعها على عرش الحريات من المفروض أن تضع حملة القلم وسدنة مهنة المتاعب في ظروف مادية وقانونية وانسانية يستطيعون من خلالها تأدية مهامهم النبيلة والصعبة على الوجه المطلوب وفي ظروف مناسبة جدا.
ويعمل بالمحطة الجهوية نخبة من الجيل المؤسس من الصحفيين الذين حملوها على أكتافهم وقدموا تضحيات وعطاءات لم يتم إلى الأن ترسيمهم وسط صيحات واستغاثات للرئيس الحالي بأن يلتفت على الجيل الشبابي الذي قدم زهرة شبابه في الإذاعة وبخلت عليه بمجرد تحريره من التعاون إلى الترسيم بعد قرابة 30 سنة من العمل.