أعرب المنشدان زيدان محمذ وموسى عبد الفتاح عن أن النشيد هو لون فني يؤدون به رسالة مختصرة مفادها حث الشباب على العمل والتمسك بقيمه والإبتعاد عن مخاطر الإنحراف.
وقال المنشدان في حديث خاص ل"نواذيبو-أنفو" إن النشيد بدأ في السنوات الأخيرة يتغلغل في الأوساط الشبابية ، ويزداد أعداد المعجبين به في ظل اقبال الشباب عليه.
ووصف المنشدان النشيد بأنه رسالة مختصرة في بضع دقائق، وإنهما بذلا ويبذلان جهوا لايستهان بها في سبيل خدمة النشيد وتطويره والحث على القيم والأخلاق في ظل هبوب رياح العولمة وماتحمله من ثقافات هدامة على الشباب وفق تعبيرهم.
وعن طبيعة النشيد قال المنشدان إنه متنوع فتارة في مدح خير البرية صلى الله عليه وسلم ، وأحايين أخرى في الحث على القيم والأخلاق ونشرهما في صفوف الشباب.
ورأى المنشدان أنهما مستمران في خدمة النشيد ، وعملا معا على تنظيم أماسي له في العاصمة الاقتصادية كانت فرصة هامة لإكتشاف مواهب المنشدين وتطويرها مطالبين بلفتة اتجاه النشيد وأصحابه على غرار بقية الألوان الفنية الأخرى.
وبرز الشابان المنشدان كأسماء لها مستقبل في فن النشيد إن وجدا الرعاية والتأطير والإحتضان في العاصمة الاقتصادية.