أطلقت وزارة المياه والصرف الصحي صباح اليوم بمباني ولاية نواذيبو يوما تشاوريا بحضور عمد البلديات الريفية والسلطات الإدارية والأمنية ولفيف من تشكيلات المجتمع المدني وسط غياب نواب البرلمان الممثلين للمدينة من التشاور.
وقال والي الولاية محمد ولد محمد راره إن اليوم التشاوري يرمي إلى تتبع النواقص وجردها بشكل مفصل بغية بلورة خارطة عمل واضحة المعالم وتقديمها إلى السلطات العليا في البلد.
وطالب الوالي من المشاركين تقديم كل النواقص المسجلة والمشاكل المطروح عن المياه والصرف الصحي من أجل أن يتم الخروج بها في شكل توصيات.
بدوره مستشار وزيرة المياه أبرز أهمية اليوم التشاوري الذي يتم تنظيمه بالتزامن في عواصم كل الولايات.
وتم توزيع المشاركين إلى ورشتين أحدهما عن مقاطعة نواذيبو والثانية عن الشامي فيما تم توسيع جذاذات يتم اكمالها من قبل المشاركين.
وكان لافتا اغلاق النقاش في وجه الصحافة التي أمرت بالإنسحاب بعد الافتتاح الرسمي فيما تم تبرير الخطوة بكونه عملا فنيا بالرغم من السماح لهيئات المجتمع المدني بالمشاركة.