التقى أمس الثلاثاء بفندق تازيازت وفد من الاتحادية الوطنية للسياحة يتكون من نائب رئيسها وأمينها العام وأعضاء من الاتحادية
وقال نائب الأمين العام إن اللقاء مع المكتب الجهوي للسياحة يأتي في إطار الاستماع للمشاكل والمطالب التي تخص المستثمرين في قطاع السياحة الذي يعد رافدا من روافد الاقتصاد الوطني وفق تعبير نائب الأمبن العام
وأكد أنهم ليسوا في عجلة من أمرهم حتى يتمكنوا من الاطلاع على آراء الجميع متعهدا بإيصالها الى السلطات المعنية محلية ووطنيا
بدورهم الناشطون في مجال قطاع السياحة بالعاصمة الاقتصادية في مداخلاتهم تطرقوا لما قالوا إنها أبرز المشاكل التي تعترض استثماراتهم بقطاع لسياحة بنواذيبو
وقالت مالكة فندق تازيازت سعداني احمدناه إنهم بحاجة إلى الدعم والتكوين لليد العاملة في المجال كما طالبت بنت أحمدناه بضرورة زيادة الفترة المحددة للتسديد و أن يكون التكوين بالعاصمة تجنبا للتنقل وكسرا لما اسمته الاحتكار واقتصار جميع الملتقيات والتكوينات بالعاصمة نواكشوط
واقترحت بنت أحمدناه أن يتم إنشاء مدارس للسياحة بالعاصمة الاقتصادية
بدوره مالك فندق افريزون اكيه الشيخ فقد طالب بضرورة الاسراع بتصنيف الفنادق على مستوى العاصمة الاقتصادية مع مراعاة جميع الجوانب بما في ذلك الشكل والخدمات مؤكدا أن ذلك من شأنه خلق جو تنافسي لا غنى عنه وفق تعبيره
وقد شهد اللقاء الأول من نوعها أول ظهور لأعضاء المكتب الجهوي للسياحة حيث ظهر نائب رئيسه وأمينه العام وبعض أعضائه فيما واصل رئيسه الاختفاء ليستمر السؤال أين رئيس المكتب الوطني للسياحة بالعاصمة الاقتصادية والمنطقة الحرة ؟
وقد شكل اللقاء فرصة للفاعلين في قطاع السياحة في البوح وطفقوا يعددون مشاكلهم والتي من أبرزها سوء الخدمات الأساسية كالمياء والكهرباء والانترنت والخدمات الفندقية التي تتم عبرها بالاضافة الى تأخر البنوك المحلية عن مواكبة العمليات المالية عبر الانترنت
كما اشتكى الحاضرون من ما اسموه بتعدد الضرائب ومن جهات رسمية رغم أن معظمهم مدعوم من المنطقة الحرة من خلال الاعفاء من الضريبة
وقد شكل اللقاء فرصة للمرشدين السياحيين للحديث عن المشاكل التي تعترض عملهم كشركاء مهمين لأرباب الاستثمار في السياحة والتي قالوا إن أولها مضايقتهم من طرف أجانب -حسب تعبيرهم- عند النقطة الحدودية كما برأوا أنفسهم من كل الاتهامات التي تلصق بهم كتهريب المخدرات أو الإرهاب مؤكدين أنهم مرخصون ويعلمون ما يقومون به
وطالب المرشدون السياحيون بضرورة حصر أماكن السياحة ومعالمها بالعاصمة الاقتصادية وضرورة الطلب من السلطات الأمنية ضمان حق السائح والدليل في زيارتها دون اللجوء الى المنع وفق تعبير الأدلاء
وفي الأخير تولى نائب رئيس الاتحادية الوطنية للسياحة بالرد على جميع الااشكالات التي قام بتدوينها عبر هاتفه متعهدا بحل المستعجل منها في لقاء لاحق مع السلطات ورفع بعضها إلى الجهات الوصية.