قال الناشط الشبابي بلال ميمون إن المحطة الجهوية لإذاعة موريتانيا بمدينة نواذيبو تعيش ماوصفه ب"سكرات الموت" حسب قوله.
وأضاف ولد ميمون –وهو أحد أشهر المستمعين للمحطة والمواكب لها- في تدوينة له إن المحطة بعد مديرها الأسبق عداهي ولد أخطيره عانت كثيرا.
وكشف ولد ميمون عن أن المحطة أصبحت تبث يوميا من العاشرة صباحا إلى الثانية عشر زوالا بعد تعطل فني في جهاز البث ، مشيرا إلى تعطل خطي الإذاعة على التوالي حسب قوله.
وفي مايلي نص التدوينة:
محطة انواذيبو في زمن المدير السابق عداهي ولد اخطيرة تم انشاء المحطة الجهوية في عام 1996 وعاشت فترات تميز وألق في مطلع 2000 حيث كانت الوسيلة الإعلام الرسمية الوحيدة في المدينة والمتنفس الوحيد لسكان لتعبير عن آرائهم بحرية وبدون قيود ولا رقيب وكانت تحتوي علي مجموعة من البرامج الإذاعية المتنوعة مثل برنامج من سلوك المدينة وهو برنامج حواري وبرنامج ادب المديح وبرنامج مع المستمعين وبرنامج قصص الأنبياء وبرنامج عادات وتقاليد
وأعدت برامج دينية مفيدة مع توفير خطين للاتصال با الاذاعة 45748555 و 45748666 مع بث من الساعة السابعة صباحا حتي منتصف الليل وكانت تتميز بفريق من الفنين المتميزين، وكانت المحطة من اجمل المحطات الوطنية وحتي من الاذاعة الام وكان مديرها من أحسن المدراء وكان يتابع جميع برامج الاذاعة وكل مداخلات المستمعين والضيوف محطة انواذيبو بعد مغادرة المدير السابق عداهي ولد اخطير الخميس 31 تموز (يوليو) 2014 جرت الرياح بما لاتشتهي السفن.
إدارة إذاعة موريتانيا تقوم بتحويلات وتعيينات وذلك بعد إعادة الهيكلة المشؤومة التي كانت تعكف عليها الإذاعة وقد جاء ذلك على النحو التالي: عداهي ولد اخطيره : المدير التجاري لإذاعة موريتانيا محمدو ولد سيد احمد : مدير محطة انواذيبو بدأت سكرات الموت في جسم المحطة اختفى البث الإذاعي عن كامل مدينة انواذيبو بسبب عطل فني اصاب جهاز البث ثم عاد البث إلي المحطة.
ولكن يعاني من شلل نصفي حيث ينطلق بث الاذاعة من الساعة العاشرة صباحا إلي الثاني عشر زوالا لتختفي المحطة عن البث ثم اختفي الرقم 45748555 وبقي رقم يتيم وهو 45748666 وبعد مرور اشهر قليل علي اختفي الرقم الاول اختفي الرقم الثاني مع ضعف في البث لتبقى في القلب و ذكريات كانت توجد في نواذيبو محطة إذاعية كبيرة كانت رائدة منذ سنوات طويلة ، و تشغل اليوم عشرات الموظفين و المتعاونين و تنفق عليها الدولة من ميزانيتها ، لكن السؤال الأبرز على ألسنة الجميع : ماذا يفعل كل هؤلاء إذا كان البث الإذاعي غائبا منذ أكثر من ستة أشهر عن المدينة الكبيرة ذات الإستثمارات الضخمة ؟ و هل الدولة على علم بالقضية التي يصفها البعض بالفضيحة ؟