شكل تواري داعمي الرئيس محمد ولد الغزواني في أكبرالمدن الاقتصادية وأهمها ضربة قوية في بداية المأمورية،وغياب ذراع سياسي أثر بشكل كبير.
ورغم مرور7 أشهر بعد نجاح الرئيس واستلامه مهامه الرئاسية إلا أن داعميه اختفوا بشكل كامل ،ولم يلمس لهم أي أثر في ظل تنامي الأصوات المناوئة للرئيس وخطفها للأضواء.
الحزب الحاكم دخل في موت سريري حتى قبل الحملة الرئاسية فيما توارت عن الأنظار أقطابه ورموزه بعد حرب المرجعية التي اندلعت قبل شهور في موريتانيا ،وانتهت بتنحية الرئيس السابق عن المشهد.
لم يكلف أي قيادي في الحزب أو مسؤول أن يظهر في المدينة أو ينظم أي نشاط سياسي لتثمين ماقام به رئيس الجمهورية وأن يدعم جهود السلطات المحلية في ظل سؤال عن السبب.
وليس منتخبو الحزب الحاكم بأحسن حالا حيث لم يظهروا في أي تظاهرة أو لم يدافعوا عن الرئيس في العاصمة الاقتصادية وسط أسئلة عن السر في عدم التفات الرئيس على المدينة.
ولم تعرف بعد الدوافع الحقيقية في أن يخذل أنصار الرئيس في نواذيبو في بداية مأموريته ، ويبخلون عليه بمجرد تظاهرة سياسية مؤيدة له وهل هو نوع من الغضب عليه والجلوس في انتظار أن يقرر مايراه مناسبا بخصوص السياسة في المدينة.
ويطرح كثيرون فرضية مسح الطاولة المرتقب في نواذيبو من أجل ضخ دماء جديدة ، والعمل على مراعاة البعد السياسي في التعيينات القادمة في المؤسسات العمومية بعد أن ثبت فشل المديرين السابقين والإبقاء عليهم كل هذه الفترة.