كشفت زيارة البرلمانيين عن تقادم كبير في البنى التحتية لعملاق المعادن والمكاتب الإدارية للشركة التي تعود إلى عقود خلت دون ان يتم ترميمها او حتى بناء مكاتب جديدة.
الشركة الوطنية للصناعة و المناجم (اسنيم) يبدو أنها لم توظف سنوات الطفرة والموارد المالية الضخمة في بناء وتطوير البنى التحتية لها في مقرها في نواذيبو ، وهو ما يظهر جليا للزائر منذ الوهلة الأولى في مكاتبها في مدينة نواذيبو.
أنفقت الشركة بسخاء على عادتها الصحية بغلاف مالي بلغ 5 ملايين دولار واتفقت 6 مليار قديمة على مستشفى التخصصات الطبية لكن مكاتب الإدارة والحي العمالي لم يتغير على الإطلاق فما هو السبب؟
أليس من الأولى بالشركة ان توظف جزء من مواردها المالية في تشييد بنى تحتية عصرية تليق بسمعة المؤسسة الكبيرة ،وتعطي انطباعا حسنا للزائر بدل بقائها على الشكل الحالي.