شكل اقصاء الرئاسة بموريتانيا للإعلام المحلي بمدينة نواذيبو اول خطوة سلبية بحق العاملين في الحقل قبل وصول الرئيس الحالي إلى السلطة.
وبالرغم من أن الرئاسة استدعت معظم وسائل إعلام بنواكشوط إلا أن الإعلام ظل مغيبا وبشكل قسري دون معرفة السبب الحقيقي في الخطوة.
وتقول مصادر مقربة من دوائر الحكم إن الرئاسة استدعت بالفعل عشرات الصحفيين الليلة إلى القصر الرئاسي ضمن أول لقاء من نوعه يجريه الرئيس منذ استلامه للسلطة قبل شهور.
ولم تشرك الرئاسة الإعلام المحلي في الخطوة وسط خيبة أمل العاملين في الداخل.
ويعيش الإعلام واقعا بائسا حيث التهميش والفوضى والتمييع وسد الباب أمام العاملين بجدية.