واكب موفد "نواذيبو-أنفو"احتفالات العيد الدولي للمرأة في أول نسخة في حكم الرئيس الجديد محمد ولد الشيخ الغزواني.
غاب الزخم المعهود عن أكبر تظاهرة عالمية للمرأة في عاصمة الاقتصاد، وكان لافتا اعراض المؤسسات والشركات عنها وحتى عدم المشاركة فيها فيما اعتبر رسالة سلبية اتجاه المرأة بالرغم من مشاركة السلطات.
طقوس رئاسية...
كان لافتا وفاء النساء ومحاولة اكرام الزائرين من الرسميين من خلال جلب قدح من اللبن وأخر من التمر وهو تقليد متعارف عليه لرئيس الجمهورية في الزيارات الداخلية.
دأبت النساء في تخليد السنوات الأخيرة على هذه العادة حيث اصطف براعم لتلحين النشيد الوطني بالرغم من ضعف تدريبهم عليه.
الطقوس الرئاسية استهوت النساء في نواذيبو في إكرام الوفود الرسمية.
هيمنة الرجال على المنصة والواجهة...
كان لافتا هيمنة كبيرة للسلطات الرسمية والبلدية والـأمنية على المنصة الرسمية وسط أسئلة عن السر في عدم ابتعاث ممثلات من النساء في يوم المرأة العالمي.
وكان لافتا حضور المنسقة التي كان يفترض أن تحظى بكلمة على الأقل بعد أن هيمن الرجال على المنصة ولم يتم اسعاف بنات حواء بأن يكتسحن المنصة على الأقل إداريا وأمنيا.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل هيمن رؤساء المصالح ممثلات من النساء حضروا كلهم في مشهد أثار أسئلة عن مساحة حضور المرأة حتى في يومها العالمي ولم يشفع للمؤسسات الإعلامية الرسمية في أن توفد نساء أيضا.
غياب المنتخبات...
كان لافتا بالرغم من وجود عشرات المنتخبات في المجلس الجهوي والبلدية غياب أي منتخبة في يوم المرأة العالمي.
ولم تعرف الأسباب في أن لاتحضر المرأة المنتخبة كنوع من الإشراك والإحتفاء في اليوم العالمي.