شكل لقاء رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مع الصحافة في القصر الرئاسي وتخصيص لقاءه مع رموز الإعلام المستقل بموريتانيا رسالة بالغة الدلالة والتأثير لمجمل دوائر السلطة في البلد.
انتقى الرئيس مواقع إخبارية معينة وكوكبة من الإعلاميين فهل استلمت مجمل المؤسسات الرسمية والسلط في العاصمة الاقتصادية الرسالة وقرأتها بالشكل المطلوب في محاكاة هرم السلطة في مستوى التعاطي والانفتاح المطلوب.
يحتاج الإعلاميون في العاصمة الاقتصادية فتح الأبواب من قبل المؤسسات ومجمل دوائر السلطة من أجل الوصول إلى المعلومة الصحيحة وصناعة إعلام جاد يوصل رسالته بالشكل المطلوب كما قال رئيس الجمهورية.
لاتزال كبريات المؤسسات الاقتصادية حصونا مغلقة ، ومديروها في بروج عاجية بعيدة من سياسة الإنفتاح ، وتحكم القبضة على إداراتها بما فيها شركة اسنيم والمنطقة الحرة والشركات العمومية.
وبالرغم من سياسة "الإستعلاء" التي تفرضها المؤسسات الاقتصادية والشركات تنفتح السلطات الإدارية والبلدية على الإعلاميين وتتعاطى معهم بالشكل المطلوب في ظل دعوات في أن تكون المؤسسات الاقتصادية مثلهم.
واقع الإعلام المحلي بالغ السوء فمصادر الأخبار معدومة ، والدعم غائب وتعاطي الوزارات خجول للغاية ومنعدم فهل يلتفت الرئيس على الإعلام الجهوي؟
.jpg)
(1).gif)
