ترتفع الأصوات على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو عن طبيعة الإجراءات الرقابية الصارمة على المنفذ البحري ،وكيفية التعاطي مع البواخر والسفن بالتزامن مع ظهور فيروس كورونا الذي ظهر قبل يومين في نواكشوط.
عودة البواخر من البلدان الاوربية وتحديدا اسبانيا التي باتت موبوءة بات يفرض الاستنفار من قبل الأطقم الصحية ، ومضاعفة الجهود من أجل تحييد أي خطر محتمل لمدينة تعج بمئات البواخر وآلاف الزوارق.
ويبقى السؤال المطروح هو هل تملك السلطات ووزارة الصحة الوسائل الكافية لضبط الزوارق؟ وهل ست منع وصولها كإجراء احتياطي؟ وماذا لو وصلت؟
أسئلة في الصميم تحتاج معرفة مسبقة ووسائل كافية ودراية بالأخطار المحتملة.