شكل تواري معظم المنتخبين المحليين عن السكان ازاء نازلة كورونا عملا غريبا من قبل من انتخبهم الشعب ومنحهم أصواته في أن يخذلوه أو يتواجدوا معه في مثل هذه المحن.
تواري المنتخبين الآن عن الأنظار طرح أكثر من سؤال في أن تمر نازلة بهذا الحجم ويغيب عنها من اختارهم الشعب فلا دعم ولاتصريح ولامجرد اطمئنان من قبل منتخبي نواذيبو.
ويتساءل كثيرون عن السر الحقيقي في اختفاء أغلب المنتخبين عن الرأي العام وتواريهم الدائم وحتى عدم مشاركتهم في أي حدث ففي الوقت الذي ينتظر منهم أي جهد لايلمس لهم أثر أو للغالبية منهم.
فأين ترى نواب نواذيبو الذين صوت لهم من نازلة كورونا؟ ولماذا لم يظهروا إلى جانب الشعب أو يتحدثوا بشطر كلمة أم أن الشعب لايستحق ذلك؟
وليس المجلس الجهوي بأحسن حالا فرغم تعميم وزير الداخلية إلا أن مقره مغلق ولم يلمس له أي أثر.