طالب والي نواذيبو محمد ولد محمد راره سكان نواذيبو بعدم القلق وتفادي التشنج فالأمور طبيعية وفيه حالة وحيدة من كورونا في نواكشوط.
وقال الوالي في اول اجتماع يعقده صباح الإثنين بعد إعلان الحكومة تسجيل أول حالة لكورونا إنهم اتخذوا حزمة تدابير وقائية أساسية بدء بحظر الإجتماعات والترخيص للتظاهرات واغلاق المؤسسات التربوية والعمل على تفادي أي تجمهر لتحييد الخطر.
وأشار الوالي إلى أن السلطات عبأت أطقما صحية عند المنافذ البرية والبحرية والجوية من أجل فحص كل الوافدين واخضاعهم للحجز الصحي لمنع تسرب الوباء إلى المدينة.
واعتبر الوالي أنه على مستوى المنفذ ابحري فإن الإجراءات سيتم تشديدها وهناك فرق طبية وأخرى أمنية ستتابع الأمور وسيتم عزل كل باخرة قادمة ومنع احتكاك المواطنين بها خصوصا تلك القادمة من البلدان الموبوءة.
وحول المنفذ الجوي قال الوالي إن الدولة قررت أن يغلق يوم الثلاثاء وقبل ذلك كانت في مطار نواذيبو الدولي فريق طبي مداوم ،كاشفا النقاب عن أنهم يسهرون لمتابعة كل جديد حتى في ساعات متأخرة من الليل.
ورأى الوالي أن المنفذ الحدودي أيضا به نفس الأطقم وهناك مواكبة ورقابة دقيقة وصحية لكل العابرين وجهود لكي يتأكدوا أن القادمين قضوا فترة الحجز أو سيخضعون لها