توارت الأحزاب السياسية على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو عن الأنظار في ظل ظرف استثنائي يتطلب الدعم والمؤازرة.
واختفى الحزب الحاكم نهائيا وضن ناشطوه بمجرد حملة تحسيسية أو تسجيل موقف ازاء النازلة بالرغم من صحوته قبل أيام من أجل الإستعداد للتبشير بمشروع رئيسه المنتخب في المؤتمر الأخير.
وأصيب الحزب الحاكم ب"البكم" ازاء نازلة كورونا ، ولم تصدر أي كلمة من أي من مجرد منتسبيه أما القادة المحليين فذاك شي أخر.
ولم يكن حزب "تواصل" المعارض بأحسن حالا حيث أصر على تنظيم انتخاب قسمه بالرغم من حلول فيروس كورونا في موريتانيا رغم دعوات بعض أنصاره بمراعاة الظرف.
اختفى الحزب وقادته بالرغم من الزخم في فترات سابقة دون أن يراعي أوضاع السكان ويقف إلى جانبهم ولو بكلمة أوبيان أما الحملات التحسيسية فيبدو أنه ليست في أجندته.
وليس حزب التكتل بأحسن حالا حيث نظم نشاطا قبل أيام دون أن يتطرق فيه للوباء الحالي ولو بشطر كلمة.
وانصب حديث قادة الحزب على المشاكل المطروحة في المدينة من انعدام للمياه والكهرباء وغياب تام للسلطة حسب تعبير القادة.