شكل تواري اللجنة الجهوية لمكافحة وباء كورونا عن الإعلام سؤالا محيرا بالرغم من توجيهات الحكومة الصريحة في انسيابية المعلومة والتلويح بإشهار العقوبة في وجه مروجي الإشاعات.
وهكذا أصيب معظم الإعلاميين بخيبة الأمل في عدم الحصول على معلومة بسيطة ويضطروا إلى التواصل مع دوائر عليا في السلطة في معلومة يمكن أن تكون متاحة من أجل طمأنة الجمهور.
عشرات الإشاعات التي يتلقفها السكان في ظل سريان المخاوف وسيطرة وسائل التواصل الإجتماعي التي هيمنت على الرأي العام في ظرف استثنائي يتطلب فتح الباب وكسر الصورة النمطية وانسيابية المعلومات.
ورغم أن بعض الصحفيين بذل قصارى جهده وختم قبل العشرية إلا أنه اليوم في نواذيبو يواجه مايشبه الحصار فلا المعلومة متاحة من جهة وسيف الوزارة والسلطة في نشر الإشاعة من جهة أخرى.
وفي انتظار صحوة اللجنة الجهوية من أجل استعياب اللحظة الحرجة وفهم أن التعاطي مع الإعلام واجب لكي يتم اسعاف المواطنين وتقديم المعلومة الصحيحة فهل تصل الرسالة إلى رئيس الجمهورية؟