ترتفع الأصوات في العاصمة الاقتصادية نواذيبو متسائلة عن جهود عملاق المعادن بموريتانيا حول اجراءات السلامة ازاء نازلة كورونا المستجد وغياب أي معلومات عن الشركة التي تشغل الاف العمال.
لم يظهر أي اجراء في المؤسسة في المدينة بالرغم من امتلاكها لعشرات الباصات الكبيرة ، وحوالي 4000 عامل في المدينة دون أن تكلف المؤسسة نفسها عناء شرح ماقامت للرأي العام.
ولم يعرف طبيعة الإجراءات التي قامت بها شركات الصيد ، وتحديدا تلك الأجنبية والتي لم يعرف كيف تعاملت مع وباء كورونا؟
وكان يفترض أن تنخرط كبريات المؤسسات في الجهود الرسمية التي تقوم بها السلطات المحلية فياترى ماهو السبب؟ ولماذا لم تلزم السلطات كبريات الشركات بأن تشرح للرأي العام طبيعة مايحدث فيها ، وأن يعرف حقيقة مايجري فيها بخصوص مايجري في المؤسسات.