يتساءل كثير من المواطنين عن السر الحقيقي في عدم اتخاذ مبادرة هامة من نوعها على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو لصندوق جهوي على غرار مافعل فاعلون في ولايات أخرى في ظل وبء
عاصمة الثروة والمال والصيد والمنطقة الحرة وأرباب المال تبدو المسؤولية ملقاة على عواتقهم من أجل انشاء الفكرة ، وانشاء صندوق جهوي يخصص ريعه لمعالجة تبعات وباء كورونا، ويخفف العبء على السلطات المركزية.
أباطرة المال وكبريات الشركات الاقتصادية والمؤسسات الخدمية والمنتخبون والسلطات يمكن أن يتخذوا المبادرة ، وأن تسهم المصارف المحلية فيه من أجل أن يتم تحقيق اكتفاء ذاتي للمدينة.
لم تثر إلى الآن فكرة ، وغاب المنتخبون وأرباب المال في ظل صيحات واستغاثات المهمشين والفقراء من أجل اتخاذ تدابير احتياطية عملية وليست مجرد خطابات.
وفي حالة تطبيق الفكرة تشرف السلطات المحلية على تسييره بحكم الخبرة والتجربة في مختلف الدوائر والمسؤولية التي تتمتع بها ،ويكون نواذيبو بالفعل قد ساهم في أول نازلة تحل بموريتانيا.
عشرات الالاف من المواطنين بحاجة إلى البقاء في بيوتهم لكن ايجاد بدائل مباشرة ستكون مهمة في أسرع وقت ممكن.