شكل نداء إمام في حي الترحيل وكشفه عن وضعية 20 أسرة من الفقراء واليتامي وأصحاب الإحتياجات الخاصة رسالة بالغة الدلالة في حجم المعاناة التي وصل إليها السكان في عاصمة الثروة والمال بموريتانيا.
وبالرغم من أن هذه لاتعدو مجرد عينة بسيطة من بين ألاف العينات إلا أن صمت المنتخبين والرسميين والشركات يعد كارثة بكل المقاييس في الإستقالة من الدور المناط إذا لم يتم التعامل مع هؤلاء الفقراء في هذا الظرف العصيب.
أنين الفقراء وأصوات المرضى يبدو أنه لم يحرك في ضمائر المسؤولين حجم المسؤولية في فترة وباء على الأقل تقتضي في أن يعرفوا أن ماخفي أعظم ، وأن عاصمة الثروة ينبغي أن يكون لها تعامل مختلف.
وفي الوقت الذي يتبجح أرباب العمل في الإعلام بحجم تبرعاتهم المالية فأين أواق تسد خلة الفقراء وتشفي المرضى ، وتعيد البسمة على وجوه المحرومين من مجر رذاذ الثروة في العاصمة الاقتصادية.
فهل ستتحرك المنطقة الحرة وأموالها الفلكية أم أن عملاق المعادن سيكون أرحم بالفقراء والمرضي في هذا الظرف أم أن أباطرة الصيد يتكفلون بهم عن طريق فتات قد يكفي الأسر بقية أعمارهم فهل ستصل الرسالة؟