أعرب الناشط الشبابي والأستاذ محمدن أيب عن حسرته نتيجة واقع الفقراء المؤسف في أحياء نواذيبو الهامشية ، وألوان المعاناة التي وقف عليها والتي تتفطر لها القلوب وفق تعبيره.
وقال ولد أيب –وهو فاعل خير شبابي –إنه وبحكم عمله الميداني فإن واقع بعض الأسر من شدة الفقر والمعاناة وحكايات تشبه الخيال وليس في عاصمة الاقتصاد بموريتانيا على حد تعبيره.
وأشار ولد أيب إلى أن أصوات المحرومين وأنين المرضي وصيحات اليتامي تنبعث من الأحياء الهامشية وخصوصا في الترحيل الذي سجل منه أزيد من 100 أسرة من مختلف أنواع الضعفاء، لافتا الإنتباه إلى أن يتحرك أرباب المال والسلطات من أجل مساعدة الضعفاء في هذا الظرف العصيب.
وقال ولد أيب إنه وبحكم محدودية جهوده إلا أنه يقدم إعانات للفقراء، وحرص على سقاية بعض الأحياء التي تتعالى أصواتها ساكنتها في طلب المياه بالرغم من اتيان شركة المياه إليها بفواتير دون أن تجد الماء.
وحرص ولد أيب منذ أزيد من سنة على اكتشاف الحالات الإستثنائية والتي ساهم في تنبيه الإعلام عليها إضافة إلى غياب التعاون الرسمي معه لكن ايمانه وقناعته بالعمل الخيري دفعته إلى الإستمرار.