شكل توالي انقطاعات المياه وعجز الشركة عن توفيره أكبر إحراج لرئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني وتأجيلا لوعده لفقراء نواذيبو بعد أن تعهد في خطابه بأن تتحمل الدولة فواتير المياه والكهرباء عنهم شهرين.
غير أن فقراء الترحيل وجميع السكان في نواذيبو يصرخون عطشا دون أن يحصلوا على قطرة مياه لشهور وتارة أسابيع مما يجعلهم يضطرون إلى شراء المياه بأسعار فلكية في زمن كورنا.
لم يتحرك أي مسؤول اتجاه أزمة نواذيبو المستفحلة والتي ورثها الرئيس الحالي من سلفه ، وعجز المديرون المتعاقبون على الشركة والوزراء على قطاع المياه في موريتانيا.
وتزداد معاناة المواطنين في العاصمة الاقتصادية نواذيبو بفعل استمرار انقطاعات المياه وسط دعوات لتوفيرها في هذا الظرف العصيب والذي يتزامن مع حظر التجوال المطبق حاليا وسلسلة من الإجراءات الإحترازية.