روى عمال الرافعات في ميناء نواذيبو المستقل ماوصفوه ب"الإذلال والظلم البواح الذي تعرضوا له على يد مشغيلهم.
واعتبر العمال في فيديو مصور حصل عليه"نواذيبو-أنفو" مفتش الشغل بأنه هرب عنهم وتجاهلهم مدير ميناء نواذيبو المستقل وأسلمتهم الشركات المشغلة للضياع ورفضت مجرد التعاطي معهم وأعدت لائحة بأسمائهم لدى الدرك لمنع دخولهم.
وعلق أحد العمال مازحا ومخاطبا زملاؤه :هوم معدلين كيف كورونا؟
واستغرب العمال طريقة التعامل معهم فمفتش الشغل هرب والسلطات تجاهلت والميناء نكف عنهم ومشغليهم تواروا عنهم ليكونوا مضطرين إلى اللجوء إلى الدعاء والتضرع إلى الله لكي يكشف غمتهم وينتقم ممن ظلمهم حسب وصفهم.
وكشف العمال عن أنهم وبالرغم من المخاطر التي يتعرضون لها إلا أنهم يبيتون الليالي يتضورون دون غذاء ، ورواتبهم لاتتجاوز 30 ألف أوقية قديمة والتي لاتسمن ولاتغني من جوع حسب تعبيرهم.
ورأى العمال أن مطالبهم:
زيادة أجورهم
توفير علاوات الخطر
الوفاء بالإلتزام بترسيم 30 في المئة في التوسعة الجديدة