شكل حديث رئيس المنطقة الحرة قبل يومين من عزم المنطقة التدخل في عملية وصفها ب"الواسعة" من أجل مساعدة المتضررين جراء الإجراءات الإحترازية بداية الكشف عن ماهية الجهة التي ستساعد المتضررين.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة عن مساعدة 20 ألف أسرة في نواكشوط لم يعرف لحد الساعة كم أعداد الأسرة التي ستستفيد في عاصمة الثروة والمال والإستثمار.
سؤال يطرح بإلحاح عن طبيعة الإجراءات المتبعة في المنح إن كان موجودا والياته الشفافة وطرق اختياره في المدينة والجهات التي ستشرف على التنسيق والإختيار قبل التقسيم.
ورغم أن المعلومات الرسمية التي حصل عليها "نواذيبو –أنفو" تفيد أن الدولة لم تقم لحد الساعة عن عملية احصاء في المدينة إلا أن بعض الهيئات تشرف على احصاء دون معرفة طبيعته.
واليوم راجت إشاعة قوية في المدينة ، واتجمهر أعداد غفيرة في الخامسة قبل أن تتذخل السلطات وتطالب الجميع بالإنفضاض والعودة إلى منازلهم ووجدت صعوبةفي اقناع البعض منهم.
وتبقى هذه الأسئلة بحاجة إلى أجوبة مقنعة:
هل بالفعل كلفت الحكومة منطقة نواذيبو الحرة بفقراء نواذيبو؟
أين هي الوسائل الشفافة لإختيار الفقراء الحقيقيين؟
ماهي الضمانات بأن الإحصاء بالنسبة للفقراء سيكون شفافا؟
أي دور للسلطات الإدارية في العملية؟
من هي الجهة أو الجهات الأمنية التي تتولى الإشراف النهائي على العملية؟