أول حراك بموريتانيا للمطالبة بتحسين شبكات الاتصال وجودة الإنترنت

خميس, 09/04/2020 - 17:34

الحراك الوطني المطالب بتحسين شبكات الاتصال وجودة الإنترنت
#البيان_التأسيسي

#للصبر_حدود

عقود من الزمن مرت على تزويد موريتانيا بخدمات الاتصال عن طريق شركات اتصال تم تسويقها في بداية ظهورها على أنها شركات ذات نفع عام تُقدّم خدمات مهمة أصبح لا غنى عنها في حاضرنا المعاصر...

ورغم تفاوتها في الظهور إلا أنّ خدماتها كانت عند الإنطلاق معقولة بالمقارنة مع ما آلت إليه أحوالها فيما بعد.
المواطن الموريتاني ظلّ وفيا لهذه الشركات يتنقل فيما بينها مرة #موريتل ومرة #ماتال أو #شنقيتل ،، متى ما ساءت الخدمات هنا يذهب إلى هناك ،، ويرجع من هناك بعدما تتحسن الخدمات هنا... وهلم جرا

واستمرّ على حالِته تلك،، حتى صار منهك الجيب وقِر الأذن من كثرة ما "خزّت" به هذه الشركات التي لم تفِ بالتزاماتها اتجاهه... مما جعله يملُّها ويسأم من مراوغاتها ، فلا مكالمات هاتفية ذات جودة قدّمت ولا إنترنت "نافع" لمشتركيها أوجدت والغريب العجيب أنّ بعض هذه الشركات تكاد تكون معدومة داخل بعض أحياء العاصمة انواكشوط ناهيك عن وجودها في الداخل.

ضف إلى ذلك ما يلي :
*آلاف عمليات الإحتيال على (الرصيد و بيانات الأنترنت ) إن لم تكن بالملايين تستوي في ذلك جميعا موريتل موبيل و ماتال و شنقيتل
*الإنقطاعات المتكررة للخدمات بدون سابق إنذار ولا إخطار.
*ضعف وسائل المساعدة المتاحة (كالإتصال بخدمة الزبناء)
* غياب المساهمات الإجتماعية التي من المفروض أن تقدمها شركات بهذا الحجم لبلد محتاج يعاني غالبية سكانه من الفقر والعوز ، وإن كان البعض من هذه الشركات قد قدم شيئا يسيرا من ذلك إلا أنّ ما قدم يبقى دون المنتظر ودون المأمول... وأعتقد أنّ خير مثال على ذلك هو التبرع الأخير لصالح صندوق التضامن الاجتماعي لمحاربة مخاطر فيروس #كورونا المستجد.

ومما زاد الطين بلّة هو ما أضحى عليه حال هذه الشركات في الفترة الأخيرة وخاصة مع توالي الأحداث الصعبة بدءا بانقطاع الكابل البحري وانتهاء بأزمة كورونا

حيث أظهرت الشركات الثلاث تجاهلا تاما لمطالبة زبنائها بالتعويض عن مدة الانقطاع في الحدث الأول و مجانية الانترنت في الثاني ، وهذا مناف تماما للقيم والأخلاق والتي تقتضي أن تكون خدمات الإتصال متوفرة بشكل مجاني أو شبه مجاني على الأقل في ظرف صحي بالغ الصعوبة كهذا الذي نمر به الآن .
ولعلّ أحسن مثال على ذلك ما قامت به شركات الإتصال في بعض من البلدان المجاورة: كالسنغال، ومالي، و المغرب من مجانية للإنترنت وتوفير الاتصالات مجانا للمؤسسات الحكومية .

وبما أن المواطن الموريتاني قد ضاق ذرعا وقطّب وجهُه كدرًا وأصبح في وضعٍ سيئ لا يُطاق جرّاءَ مُمارسات هذه الشركات الثلاث #موريتل #ماتال #شنقيتل.... وبما أنّ الصبر له حدود،، وا،، ... فقد قررنا وعلى بركة الله نحن مجموعة من الشباب الموريتاني باعتبارنا متضررين... رفع المطالب التالية إلى الجهات المعنية في هذه الشركات وإعطائهم مهلة تبدأ من تاريخ استلام هذا الإشعار اليوم 08ابريل 2020 وحتى يوم 14ابريل 2020
المطالب :

• تعويض الزبناء عن فترة انقطاع الكابل البحري ( 20يوما على الأقل ) مع العلم آن أغلبهم دفعوا رسوم الخدمة مسبقا قبل انقطاع الكابل.

• مجانية الانترنت ليلا خلال فترة حظر التجوال

• احترام الزبناء و استقبال الشكاوي وإتاحة الإتصال بخدمة الزبناء مجانا.

• عدم اقتطاع الرصيد و بيانات الأنترنت بدون وجه حق والالتزام بالتعويض عند حدوث ذلك .

• إرجاع خدمة الانترنت اللامحدود ( والتي أثبتت الشركات بقطعها تراجع خدماتها مقابل الارباح الهائلة التي حققتها على حساب خدمات رديئة للزبون)

• تخفيض أسعار اشتراكات ADSL وتوحيد سعرها

• احتساب تعريفة المكالمات بالثانية.

• تقوية شبكة الاتصال وتطوير الجيل الثالث G3 أو جلب الجيل الرابع G4 وتعميمه على التراب الوطني

آملين منكم أخذ الموضوع بالجد وعين الاعتبار وإلاّ فإننا سنتخذ كافة الإجراءات اللازمة التي تمكننا من تحقيق هذه المطالب المذكورة أعلاه سواء منها المتعلق بالشق القانوني أو ذاك المتعلق بالعمل الإفتراضي أو الميداني.
ونحيطكم علما (ونقصد هنا مسؤولي هذه الشركات الثلاث) أنّ هذه المرة لن تكون كسابقاتها فنحن ماضون مصممون عاقدون العزم ألا نرجعَ خلفا مهما كانت الصعاب ومهما كانت المغريات...
فبفضل الله ومنته ومنذ ساعات قليلة فقط على تأسيس هذا الحراك والدعوة له عبر (الفيسبوك) انضم له ما يقرُب من عشرة آلاف مواطن موريتاني وما زالت الأعداد في تزايد مستمر والحمد لله ... لذا وجب التنبيه وأخذ الحيطة والحذر والتجاوب السريع مع هذه المطالب الشعبية العادلة .
و ما توفيقنا إلا بالله عليه توكلنا وبه ننتصر .

#عن_الحراك : محمد سالم اسويد احمد

#الرجاء_مشاركة_البيان_على_صفحاتكم

وشكرا

French English

إعلانات

إعلانات