قال الخبير بمجال الصيد محمد ولد البشير إن أكبر عائق في سبيل تنمية الصيد التقليدي هو صعوبة الحصول على التمويلات لتطوير اليات من زوارق ومحركات وآليات أخرى.
وأضاف ولد البشير في تصريحات ل"نواذيبو-أنفو" بأن القطاع أصبح مرتهنا عند أصحاب المصانع الكبرى الذين يعدون أكبر عائق في وجه تنمية القطاع بسبب تمويلاتهم للقطاع وشرائهم لمستلزماته بأثمان غالية حسب قوله.
وتحدث الخبير عن ارتفاع تكاليف معالجة المنتوج ومشاكل التسويق والإتاوات التي تثقل بها الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك كاهل القطاع وإتاوات وزارة الصيد وميناء الصيد التقليدي حسب قوله.
ونوه الخبير بتجربة السنغال وبماقامت به في تمويل وتدخل في القطاع حتى أصبح خارج ربقة الإرتهان للمصانع الكبرى ليتمكن من توفير 600 ألف فرصة عمل وساهم بشكل كبير في الأمن الغذائي ومكافحة الفقر.
ولفت الخبير الإنتباه إلى هذه الظرفية الخاصة التي اتخذت فيها الدول بما فيها موريتانيا من بينها اجراءات قيدت الكثير من النشاطات وهو ماأثر على القطاع الذي يشغل 40 ألف عامل ولاشك أنهم ينفقون على عشرات الالاف من الأسر مطالبا بتدخل الدولة لإنتشال القطاع والرفع من أدائه في كل الفترات لاسيما في هذا الظرف الإستثنائي.
.jpg)
(1).gif)
