يتوقع أن يحل المدير العام لشركة المياه ضيفا على العاصمة الاقتصادية بالتزامن مع أضخم أزمة في عصب الحياة تضرب المنطقة الحرة ومدينة الثروة والمال بموريتانيا.
ورغم أن المديرين السابقين وحتى الوزيرة الحالية أخفقوا في حل المشكل إلا أن أحلام عشرات الآلاف في انتظار زيارة أول مدير في حكم الرئيس المنتخب محمد ولد الغزوني عل وعسى أن يحمل بصيص أمل بعد عشرية من الانقطاعات.
زيارة المدير سيكون في انتظاره تركة ثقيلة ورثها من سابقيه من حيث تعطل أبار ارتوازية وتحولها إلى مايشبه التحفة بعد أن وقفت عليه الوزيرة وشاهدت بأم عينها لكن وعدها لم يتحقق.
الأبار التي تشير معطيات مسربة إلى أنها مشكلتها هي الكهرباء ، وأنها إلى حد الساعة لم يتم اصلاحها رغم مرور8 أشهر من العطش من حكم الرئيس محمد ولد الغزواني في القطب الإستثماري إلى الأن.
نازلة تحلية مياه البحر ستكون في انتظار مدير الشركة بعد فضيحة الكود الشهير والتي أحرجت الوزيرة والسلطات بعد أن غادرت به من أسسوا التوسعة لكنه تمت استعادته لكن الكمية ماتزال عادية رغم أن المشروع انتهت فترته التي كانت سنتان ولم يتم تشغيله بالكامل.
مشكلة تردي الأنابيب التي تربط نواذيبو ببلنوار هي الأخرى مطروحة بإلحاح وتشير المعلومات إلى أن أحدها يعود لستينات القرن الماضي ولم يتم تجديده مما تسبب في خصم كميات من المياه.
العجز البين والعطش الواضح بسببب أن الكمية التي تحتاجها المدينة ينبغي أن تكون 30 ألف متر مربع في الوقت الذي لاتتوفر سوى 16 ألف متر مكعب وهو مايعني نقصا بينا لايخفى على ذي عقل.