عرفت السنوات الأخيرة ظهور طبقة شبابية فاعلة في قطاع الصيد على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو في ظل شبه سيطرة لأباطرة القطاع الممسكين به منذ عقود وقبل وصول الرئيس الحالي إلى السلطة.
ملامح الصراع بدت مبكرة بين الجدد الساعين إلى سحب البساط من تحت الأباطرة المتحكمين فعليا في القطاع وهندسته وسط مواكبة الوزير للطبقتين منذ استلامه للقطاع قبل 6 سنوات.
بدا جليا محاولة الجدد الإقتراب من الوزير، وخطف الأضواء أمام الصحفيين المواكبين لزيارة الوزير قبل أن يثبتوا جدارتهم ويتم ضم أحد أعضائهم إلى اللجنة التي ستشرف على التقسيم.
الطبقة الجديدة من الشباب استثمرت في القطاع، وبدأت تحجز مكانتها في ظل محاولة للظهور في الإعلام كبديل عن الطبقة القديمة التي سيطرت لعقود وباتت منافستها جد صعبة يقول مقربوها.
ولم يعرف بالفعل طبيعة الصراع المرتقب ومن سينتصر فيه فعليا ، وهل بالفعل تثبت الأوجه الصاعدة قدرتها في سحب البساط ، والسعي فعليا لإزاحة الأباطرة من المشهد بعد مضي عقود أم أن الأمر لايعدو كونه زوبعة سرعان ماتنقشع