تبذل الأجهزة الأمنية على مستوى العاصمة الاقتصادية جهودا جبارة في ضبط حظر التجوال مع سهر التشكيلات الأمنية طيلة أزيد من شهر.
وقد وزعت السلطات الإدارية المدينة إلى مناطق وأسندت إلى كل جهاز منطقة تم تكليفه بتأمينها وضبط الأمور فيها.
وحاز جهاز الشرطة على طول الطريق البحري و"دبي"و "الترحيل" و"شكة صاله و"مدريد" والذي تتولى تشكيلات من الجهاز السهر والمواكبة الدائمة مع انسيابية في الحالات الإستثنائية
يواكب أفراد الشرطة ، ويسهرون طيلة ساعات المساء في رقابة ومتابعة تنفيذ حظر التجوال الذي فرضته الحكومة ، ورسمت السلطات الإدارية خطته المحلية في العاصمة الاقتصادية.
إذن جهود جبارة تستحق الإشادة والتنويه للجهاز على العمل الذي يقوم به لحماية المواطنين وتنفيذ حظر التجوال.
وعلى طول طريق النمروات تتمركز قوات من الدرك معلنة سيطرتها الكاملة ، ومشكلة خط اتصال على طول الطريق وهي المساحة الأكبر في المدينة ، والشوارع الكبرى في الأحياء التي تعرف كثافة سكانية من المدينة.
ويتجول قادة الدرك بشقيه المتنقل والثابت على طول الطريق مع ساعات المساء للإطلاع على مدى تنفيذ الخطط فيما يأتي الإمداد كلما دعت الضرورة وفق مصادر في الدرك.
يثني كثيرون على سلوك الدرك في التعاطي والإنسيابية في تسهيل حركات الحالات الخاصة مع أسلوب يليق بحجم المرحلة وأخلاق حسنة في تفهم بع الحالات.
وفي قلب المدينة وأسواقها يتمركز الحرس بسياراته مشكلا درعا واقية في أكثر المناطق حساسية مع ساعات المساء.
يبسط الحرس سيطرته على الأسواق وفي أحياء في الحي الإداري وعلى طول الطريق لتنفيذ حظر التجوال.
ويبذل أفراد الحرس الوطني جهودا جبارة في الخطة المحلية التي أعدتها السلطات المحلية.
أما جهاز أمن الطريق فله مساهمة في تنفيذ حظر التجوال ، وتتمركز وحدات منه عند نقاط التقاطعات في كل شوارع المدينة لوقف كل من يكسر حظر التجوال في المدينة.
يثني البعض على سلوك أمن الطرق في التعاطي مع الحالات الخاصة ، ويرون أنهم يبذلون ويؤدون دورا لا يستهان به في العملية الحالية