روى الإمام أمبارك ولد أحمد سالم كيف تعرض للإذلال والإهانة من قبل عناصر من الحرس ،داعيا إلى تقديم الإعتذار له بعد ماتعرض له هو كإمام في حي "القمر الصناعي".
وقال الإمام ل"نواذيبو-أنفو" إن تهمته أنه صلى في المسجد الذي يؤمه منذ فترة طويلة من الزمن ويعرف ب"جامع داوود"عليه السلام ، منبها إلى عناصر من الحرس مساء 6 ابريل اعتدوا عليه بالسحل والتلفظ بعبارات غير لائقة وفق تعبيره.
ونبه الإمام إلى أنه بعد أن حدث حريق في الحي تطلب تدخل الحماية المدنية والتقى أحد قادة الحرس وعرف بنفسه وأخبره بأنهم لايتعرضون للإمام والمؤذن بشكل شفهي وفي نفس الليلة صلى العشاء في المسجد على حد قوله.
وأشار الإمام إلى أنه صلى العشاء وبعد انتهاء الصلاة وخروج الجماعة فوجئ بعودتهم خائفين ومرابطة عناصر من الحرس عند الباب وسؤالهم أين الإمام؟ فقال :أنا موجود فقال له :اضطجع فامتثلت، وتم ضربي بالعصا مرات وأشكو منها إلى الآن وتم سوق جماعة المسجد مشيرا إلى أن التهمة كانت هي تأدية الصلاة بالرغم من اخباره مرات الجماعة بأن تصلي في بيوتها
ونبه الإمام إلى أنه أخبر المصلين بأن يصلوا في بيوتهم م غير أن الجماعة متشوقة إلى الصلاة في المسجد حسب قوله,
وطالب الإمام من القادة الأمنيين والسلطات والإعلام التنبيه على القضية ،مشيرا إلى أنه تكتم على القضية في البداية رفض الحديث عنها وحاول أن يلتقي بالمسؤولين عن القطاع لكن دون جدوى ولذا قرر أن يكشف القضية للرأي العام.
وناشد الإمام السلطات المحلية بأن تعيد الإعتبار وتحترم كرامة الأئمة وتستشعر بأنهم قادة رأي ولاينبغي أن يتعرضوا لمثل هذه الممارسات الغريبة حسب قوله.