قال الوجه الأدبي الشهير والصحفي محمد سيديا أسليمان إن العاصمة الاقتصادية تعيش ألوانا من المعاناة جعلت منها "مدينة لاجئة" وفق تعبيره.
وأضاف ولد أسليمان -وهو أحد رموز الأدب في ولاية نواذيبو منذ أزيد من 45 سنة في أول حلقة من "شخصية في رمضان" التي يعدها "نواذيبو-أنفو" سيتم نشرها لاحقا إن كبريات الشركات التي كانت توجد في نواذيبو في العقود الماضية أفلست ، وإن الشركات الحالية لاتشغل إلا الأجانب وواقع السكان مزري للغاية حسب وصفه.
ورأى ولد أسليمان أن الحكومة باتت مطالبة بإعادة النظر في الإتفاقيات مع الشركات الدولية التي كانت كارثة على البلد ، ويكفي السكان أنهم لم يعد بإمكانهم الحصول على الأسماك ، وبات الحديث عن منحهم "أبونه" واصفا الخطوة بالفضيحة.
وأشاد ولد أسليمان بأداء عمدة نواذيبو القاسم ولد بلالي منذ وصوله إلى البلدية ، وتمكنه من وضع بصمته رغم محدودية الصلاحيات التي بقيت للبلدية.
واعتبر ولد أسليمان أن الخدمات الصحية والتعليمية التي تقدمها البلدية عرفت قفزة نوعية ، وبات المواطن يشعر بها بشكل ملموس بعد أن كان المرفق البلدي في شبه موت سريري قبل وصول العمدة.
وتحدث الأديب عن تجربته في الأدب والكادحين وحرب الصحراء والإعلام والدرك والبحر حيث سيتم نشر الحوار مفصلا إن شاء الله تعالي صباح الأحد.
.jpg)
(1).gif)
