علم "نواذيبو –أنفو" من مصادر خاصة أن عمود البث المملوك لشركة البث الإذاعي والتلفزي قد سقط منذ سنتين ولم يجد أي صيانة ولاحتى متابعة وهو ماتسبب في تقلص بث المحطة بشكل كبير.
وتقول المصادر إن بث المحطة الجهوية لم يعد يتجاوز حي "سوكجيم" بسبب سقوط البث ، وإن الأخيرة بعثت برسائل إلى الإدارة العامة للتنبيه على القضية دون فائدة.
وتعاني المحطة الجهوية من تحديات جمة حيث عشرات الشباب الذين قدموا تضحيات جسام ، وبعضهم أصبح قريبا من التقاعد دون أي ترسيم ودون أن يثير ذلك انتباه أي مديرعام أو سلطات حول جريمة الجرنالية المكتملة الأركان في المحطة.
ويرى كثيرون أن المحطة بحاجة إلى أن تزورها السلطات ،وتطلع على دورها وتستمع إلى مطالب العاملين فيها من أجل أن تستعيد دورها وسنوات الألق التي مرت بها.
وفي الوقت الذي تمر البلاذ بظرف استثنائي من حيث وباء كورونا وشهر رمضان تكون أحد أكبر المؤسسات الإعلامية الحكومية شبه مشلولة ولم تستطع أن تطلع بأدوارها التعبوية والإرشادية فهل الوضع غائب عن إدارتها العامة؟ وأين هي من الواقع؟ أم هو التفريط الكامل في المسؤولية؟