استقبلت ولاية نواذيبو الوالي الجديد يحي ولد الشيخ محمد فال بعد وصوله إليها كما ودعت الوالي السابق والسفير محمد راره.
الحفل الذي لم يخل من طقوس رسمية اعتيادية في عرف الإدارة المحلية حمل كذلك تعريجا على التركة والأرث الذي تركه الوالي السابق وسط مشاعر الفرح لدى الوالي المنصرف.
كانت البداية مع وصول الواليين معا إلى مبنى الولاية في حدود الواحدة زوالا وكانت السلطات الإدارية في استقبالهم كما وصلت فرقة من الحرس لتأدية التحية لهما.
ورابط الموظفون الإداريون تحت الشمس الحارقة لإستقبال الوالي الجديد فيما طال انتظار رؤساء المصالح الجهوية مما جعل بعضهم ينشغل بهاتفه الشخصي لكسر الروتين.
طال تسليم المهام المغلق بين الوالي الجديد والمنصرف قرابة الساعة في المكتب قبل أن يخرجا إلى رؤساء المصالح الجهوية الذين انتظروا من الحادية عشر صباحا حتى الثانية زوالا تقريبا في يوم انتقال السلطات وتسليم المهام مابين والي يودع وأخر يصل ضمن ابروتكولات الداخلية.
شكر الوالي المنصرف محمد راره السلطات ومعاونيه والإعلام والمجتمع المدني الذي قال إنه واكبه في مساره وخص المجتمع المدني بشهادة تقدير فيما أثنى على زميله الجديد معتبرا أن تجربته كوالي تقترب من 20 سنة ووصفه بالنزيه.
وقال ولد محمد راره إنه في مشواره حرص على احترام هيبة الدولة وكرامة المواطن وتعامل مع الجميع كل حسب مكانته.
بدوره الوالي الجديد أعرب عن كامل شكره للسلطات على حفاوة الإستقبال وقال إنه لايوازيه إلا إحساسه بجسامة المسؤولية ، منبها إلى أنه سيعمل بروح الفريق ويشرك كافة الشركاء من فاعلين ووجهاء وناشطين.
بدورهم المتدخلون أثنوا على الوالي المنصرف وعلق أحدهم بالقول" واعر اعل نواذيبو تجبر والي كيفتو ، خيموا كبير ،
ويرتفع عن سفاسف الأمور" وفق تعبير المتدخل.
المفتش العام لوزارة الداخلية وصف نواذيبو بالمهمة اقتصاديا واجتماعيا ،وأنها تم بعناية اختيار من سيديرها ، منبها إلى أنها تعرف خصوصية بحكم حجم السلطـ ، معتبرا أن النجاح يكمن في طريقة تسيير كل هذه السلط والحفاظ على التوازن ، معتبرا أن الوالي المنصرف نجح في ذلك حسب قوله.
.jpg)
(1).gif)
