شكل تداول إشاعة واسعة النطاق بين مجمل الفاعلين بهبوط الأسعار بعبعا بات يؤرق العاملين في القطاع بعد شهرين من حلول وباء كورونا وجملة اجراءات اضطرارية اتخذتها الحكومة.
"الإشاعة" بحسب المتابعين لن تكون نابعة من فراغ ، وتهدف ربما لجس النبض ومعرفة ردات الفعل قبل اتخاذ القرار والإجتماع للجنة التسويق المزمع انعقاده زوال الأربعاء بالشركة الموريتانية لتسويق الأسماك في مقرها بالمدينة.
فترة يقول عارفو القطاع بأنها استثنائية بكل المقاييس وأي هبوط سيكلف الفاعلين كثيرا ويفاقم من معاناتهم بفعل وجود مخزون معتبر من الأسماك يحتاج تثبيت الأسعار ، والحيلولة دون هبوطها.
حركت المخاوف بعض الفاعلين والذين كسروا جدار الصمت، وأعربوا عن مخاوفهم من القادم معتبرين أن الإشاعة سرت سريان النار في الهشيم وباتت في أحاديث الصالونات وفي الإدارات وفي حكم الواقع.
ويخشى بعض الفاعلين من تمرير مقترح هبوط الأسعار في ظل انهماك الحكومة بوباء كورونا وكون القطاع منهكا بفعل تبعات الوباء العالمي الذي هز الاقتصاد العالمي وضربه في الصميم.
ويتزامن الحديث عن الإشاعة مع استلام الوالي الجديد مهامه في الولاية ، واستعداده للمداومة في أول يوم صباح الإثنين فكيف سيتعامل مع القضية؟ وهل ستتعامل اللجنة الجهوية المشرفة على التسويق مع نذر الأزمة؟
.jpg)
(1).gif)
