أظهر حفل التسليم الذي جرى الثلتاء الماضي بولاية نواذيبو ضعف حصة بنات حواء في المصالح الجهوية الحكومية في ولاية نواذيبو.
ولم تظهر من بين من أزيد من 20 مصلحة في الولاية سوى مصلحتين فقط ترأسهما سيدات وهي منصب تقليدي (منسقية المرأة) ومنصب هامشي (البيطرة) فيما احتكر الرجال بقية المناصب الهامة.
سيدتين فقط حضرتا حفل التسليم بحضور الوالي الجديد ، ولم تحصلن حتى على مجرد كلمة في الوقت الذي تتحدث الحكومة عن التمكين للمرأة لكنها ذلك غائب عن عاصمة البلاد الاقتصادية.
انتزاع المنصب الإداري اليتيم في مقاطعة الشامي من سيدة كان بمثابةالضربة القاضية لأحلام النساء في التربع على منصب إداري في ولاية بحجم نواذيبو وإن كانت سيدة عينت على رأس الأمانة العامة في المنطقة الحرة إلا أن لم تظهر في المشهد وغائبة تماما.
يرى مناصرو المرأة أنها لم تشرك في السياسة الاقتصادية في المدينة ولم تتبوأ بعد المناصب الهامة بل ظلت الحكومة تكتفي بمنصبها التقليدي المرأة لكنها غائبة عن رئاسة المؤسسات الإدارية وحضورها خجول.